الازعاجات اليومية قد تكون اسوء من المصائب

تعريف المشكلة 

عندما يصاب المرء بمصيبة كبيرة كفقدان شخص عزيز او غيره فأن الالم يكون شديد جدا, مما يدفع العقل والجسم البشري لكي يستنفر قواه للدفاع عن نفسه ولتخفيف الصدمة. ردة الفعل هذه تحدث عندما يتجاوز الالم مستوى معين, اما اذا كان الالم دون هذا المستوى فأننا لا نستنفر قوانا لمحاربة هذا الالم بسبب اعتقادنا اننا نستطيع تحمله.

مثل هذه الالام تصيبنا بسبب الازعاجات اليومية البسيطة, مثل تأخرك في الوصول الى العمل في الوقت المناسب بسبب الزحام, عدم حصولك على الترفيع الذي كنت تنتظره في العمل أو بكل بساطة تعرضك للغش في محل البقالة المجاور. مثل هذه الامور قد لا تلقي لها بال ولا يمكن ان تصل الى حد المشاكل التي تنغص العيش عليك. غير ان دراسة لعالم النفس دانيال غيلبرت تثبت العكس, حيث توصل هذا العالم ان الاشخاص الذين يتعرضون لمصيبة كبيرة يكون اسرع في التأقلم والعودة الى الحياة الطبيعية ممن تعرضوا لمشاكل ابسط والذين غالبا ما تدوم معاناتهم بسبب هذه المشاكل لمدة اطول, وهو على عكس التفكير الشائع ان المشاكل الاكبر تؤدي الى معاناة أكبر.

ما هو الحل ؟

اصعب ما في هذه المشاكل انها خفية عن عقلنا الواعي, حيث اننا لا ندرك اثرها الكبير على حياتنا اليومية, فما هو الحل ؟ لكي نستطيع تجاوز هذه المشاكل يجب ان نجلبها الى ادراكنا اولا قبل محاولة حلها. لذا انصح بكتابة قائمة بكل الازعاجات التي تتعرض لها لمدة اسبوع ثم مراجعة هذه القائمة للقيام بالتالي:

1- تصنيف هذه المشاكل على درجة ازعاجها لك الى ثلاثة اصناف “مزعجة جدا” , او “مزعجة فقط” او “من الجميل لو ممكن تغييرها”.

2- العمل على هذه الازعجات حسب اولويتها, ومحاولة تجاوزها تدريجيا فالحل الجذري احيانا قد يكون له رد عكسي.

بمجرد كتابة القائمة سوف تشعر بتحسن اذا ما واجهتك هذه المشكلة مرة اخرى لانك ستدرك ماهي هذه المشكلة, وستدرك انها مشكلة بسيطة, كما انك تدرك انك في تطور التخلص منها.

المصدر: متناقضة Region-Beta للبروفيسور دان غيلبرت

متى يكون التفكير السلبي أفضل من التفكير الايجابي

التفكير السلبي التفكير الايجابي

التفكير الايجابي هو ان تقول لنفسك “ان مارست الرياضة فسوف يصح جسدي”, أما التفكير السلبي فهو ان تقول “ان لم امارس الرياضة فسوف لن اتحسن”, في كلا الحالتين الهدف هو ان تحفز نفسك لكي تمارس الرياضة, لكن متى يكون التفكير السلبي خير من الايجابي ومتى يكون العكس.

يخضع الامر لثلاثة عوامل على اساسها يمكن الاختيار بين التفكير السلبي والايجابي:

1- اذا كنت ملم بالامر بصورة كاملة, فالافضل ان تستخدم التفكير السلبي لانك تعلم ما هي العواقب وكيفية تجاوزها, اما اذا كنت تحاول اقناع شخص ما لديه اهتمام سطحي بالموضوع فالافضل استخدام التفكير الايجابي لكي تقنعه ان يعمل افضل.

2- اذا كنت متأكد من النتيجة, على سبيل المثال اذا كنت تتبع حمية جيدة وترى نتائجها عليك, فالافضل استخدام التفكير الايجابي كأن تذكر نفسك بالنتائج الايجابية التي حصلت عليها, اما اذا لم تكن متأكد من النتائج فالتفكير السلبي هنا افضل, لكي تدفع نفسك الى الامام.

3- هل انت شخص يهاب المخاطر, اذا كنت كذلك فالافضل استخدام التفكير الايجابي لكي تقنع نفسك بمحاسن الاستمرار عل حمية مثلا, اما اذا كنت شخص يحب المخاطر فأبمكانك ان تقول لنفسك ان هذا هو احد المحاطر التي يجب ان اتجاوزها لكي اصل الى مكان افضل.

المصدر: دراسة لجامعة كورنيل

كتاب جديد من Google بعنوان things about the web and the browser

كتاب جوجل عن الانترنيت والمتصفحات

 

كتاب على شكل موقع من شركة جوجل يتحدث عن الانترنيت وكيف يعمل على تقنيات مثل برتوكول TCP/IP ولغة البرمجة HTML 

ويتحدث ايضا عن المتصفحات وعن الاضافات والامتدادت بصورة مبسطة ومضحكة ومتقنة

 

للدخول للموقع اضغط هنا

تعلم كيف تجعل فيس بوك Facebook اسرع ؟

الفيس بوك من اشهر الشبكات الاجتماعية في العالم الذي يكاد يكون بشهرة الايميل هذه الايام فترى الجميع يسألك هل لديك فيس بوك, طريقة التواصل في الفيس بوك تمثل تجربة جديدة ومختلفة عن ما تعودناه في السابق يمكن استخدامها في العديد من المجالات مثل التواصل مع الاهل مع الاصدقاء وحتى مع زبائنك اذا كنت صاحب شركة او مجهز خدمة ما.

الشئ الذي قد يؤخذ على الفيس بوك هو بطئ تحميل الصفحة (خاصة في المنطقة العربية) بسبب كثرة التطبيقات التي تعمل في وقت واحد عن فتح الصفحة, كما انها ليست بسيطة وتشغلك عن الهدف الرئيسي اي كان الذي من اجله تستخدم الفيس بوك, هذه الشئ لم يغب عن بال اصحاب الموقع فقاموا بأنشاء نسخة خفيفة من الفيس بوك Lite Facebook ولكي تدخل اليها اضغط هنا

عند دخولك لهذه الصفحة يمكنك ان تشاهد الفرق في بساطة الصفحة وسرعة التحميل ولكي تجعل هذه النسخة هي النسخة الافتراضية لك كلما تدخل الى الفيس بوك أتبع الخطوات التالية:

متابعة القراءة “تعلم كيف تجعل فيس بوك Facebook اسرع ؟”